[email protected] قال رئيس الحكومة على أن ورش السياسة العامة لإعداد التراب تدخل في إطار عدد من الأوراش المهيكلة التي أطلقت في بلادنا منذ سنوات، مشيرا إلى عدد من الإصلاحات المؤسساتية الكبرى على الصعيد الوطني، “من أجل مواكبة الديناميكيات الاقتصادية والتنموية من خلال مجموعة من الاستراتيجيات القطاعية والمشاريع الكبرى”. وتوقع رئيس الحكومة أن تكون لورش إعداد التراب الحالي آثار إيجابية على المواطنين خلال العقدين المقبلين، مضيفا: “نأمل أن يؤسس هذا الورش لمستقبل أفضل، ويمكن بلدنا من أن يكون متضامنا ومتنافسا يدخل دائرة الدول الصاعدة”. ومن أجل حل إشكالية التفاوتات المجالية، ذكر رئيس الحكومة بضرورة “إعادة النظر في علاقات الإدارة المركزية بالجماعات الترابية مع تقوية أدوات التخطيط والتدخل بهدف إضفاء البعد المجالي عليها”.