البام تولد عوج. من الخيمة خرج ضاصر وغريب. اللي كيعيشو اليوم نتيجة طبيعية لمسارو. اخر فصول هاد الحزب الهجين اللي جمع اللي ما كيتجمعش وماشي كلشي برضاهم٬ هو اجتماع ترأسو الامين العام غير المحبوب لا من صحابو لا من الصحافيين لا من السياسيين حكيم بنشماش للمكتب السياسي البارح. خرج الاجتماع بما سماه “إخبار للرأي العام الحزبي والوطني” فيه انه تم “الإعلان عن تنصيب مرشح لرئاسة اللجنة التحضيرية خارج الضوابط التنظيمية والقانونية بعد رفع الجلسة من طرف الأمين العام” وانه تم “سحب تفويض رئاسة المكتب الفدرالي الذي سبق أن أسند من قبل الأمين العام للسيد محمد الحموتي بمقتضى اتفاق 5 يناير 2019، وترأس السيد الأمين العام للمكتب الفدرالي مجددا، وفقا لمنطوق المادة 39 من النظام الأساسي” وتمت “إحالة ملف اجتماع تشكيل اللجنة التحضيرية على لجنة الأخلاقيات للبث القانوني في مجمل التجاوزات والخروقات المسجلة” وختم باعتبار “مواصلة أشغال اللجنة التحضيرية وما نتج عنها، بعد رفع الجلسة من قبل السيد الأمين العام عملا غير قانوني، ولا يخضع لقواعد الشرعية التنظيمية والسياسية”. وسالاها بعبارة بليدة فيها دعوة لما سماهم مناضلي الحزب ومناضلاته بالالتفاف حول شرعية المؤسسات الحزبية”. واش كون كانت شي شرعية فيها احترام لتصويت المواطنين غادي يقبل بنشماش يكون رئيس لمجلس المستشارين وهو ما نجح غير بزز فدائرة صغيورة. واش كانت شي شرعية بحالو وبحال اللي فحزبو يحشمو على عراضهم وهما الدولة بكل مؤسساتها دارت ما فوسعها باش ينجح الحزب وسقط وفشل