شكل انتحار قاصر مغربي، يبلغ من العمر15 سنة، صدمة بمدينة هيلڤرسوم الهولندية، بعدما تعرض للتنمر والضرب على يد زملاءه في المدرسة. وكان الفتى الهالك يتعرض للإهانة والضرب والعنصرية طيلة سنوات، من طرف زملاءه في المدرسة، ما أدخله في حالة إكتئاب لم تعلم بها أسرته، لينتحر في النهاية. وعبر المئات من الهوانديين بينهم مسؤولين عن حزنهم وقاموا بتأبين الفتى أمام منزله، فيما أوقفت الشرطة ثلاثة فتيان يعتقد أنهم عنفوا الضحية في وقت سابق.