نزيف إفراغ الرجاء من المواهب الشابة متواصل. فبعد أسامة الزمراوي، الذي قيل سابقا أنه سافر في عطلة، قبل أن يتبين أنه هرب من النادي واستقر بالإمارات، كشفت مصادر رجاوية أن ستة مواهب أخرى مرشحة للهجرة إلى الخليج دون أن يستفيد منها النادي. وأثارت «الهروب الكبير» للاعبي من الرجاء من الفئات الصغرى ضجة كبيرة في القلعة الخضراء، حيث بدأت ترتفع أصوات تطالب بفتح تحقيق لكشف الجهات التي تقف وراء هذه العملية ومحاسبتهم. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بادرت للتصدي للتسمسير في المواهب المغربي الشابة، بتجميد أنشطة جميع وكلاء أعمال اللاعبين المسجلين لديها عقب الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة، أخيرا. واختارت الجامعة تجميد أنشطة جميع الوكلاء إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية بعد تفجير ملف تهريب اللاعبين القاصرين إلى الخارج.