ومن نفس الصحيفة نقرأ أنه نقلت مصادر إعلامية إفريقية أنباء تقول إن الرئيسي الغيني ألفا كوندي، يسعى إلى الحصول على دعم عدد من القوى الدولية والإقليمية، من أجل الترشح لولاية ثالثة رئيسا للبلاد . وتقول هذه الأنباء إن المغرب من بين هذه القوى التي يحاول كوندي الحصول على تزكيتها، وهو ما لم يحصل عليه حتى الآن، بسبب مخاوف من تحوّل هذا الترشح إلى شرارة الأعمال عنف كبيرة في البلاد. يشار إلى أن ألفا كوندي يعتبر واحدا من كبار أصدقاء المغرب في القارة الإفريقية، كما لعب دورا أساسيا خلال معركة طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، حيث كان يشغل منصب رئيس الاتحاد.