ألعاب القوى في المغرب ضرب بوها لخلا. “أبطال” المملكة وقعوا على مشاركة كارثية ومخجلة في منافسات ملتقى محمد السادس لألعاب القوى، أمس الأحد، بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله، الذي يندرج ضمن المحطة السادسة للعصبة الماسية، بعدما عجزوا عن احتلال ولو حتى مراتب متقدمة في السباقات التي خاضوها. وتأكد لعشاق “أم الرياضات” أن هذه الألعاب بلغت مرحلة الانهيار التام، إثر متابعتهم “أبطال” المملكة ينهارون، أمس، تباعا، بمن فيهم أبرز المدافعين عن الحظوظ المغربية للصعود لمنصة التتويج، سفيان البقالي وعبد العاطي ايكيدر، اللذين كانا خارج قائمة الخمسة الأوائل في سباقي 3000 متر موانع، بالنسبة الأول، وال 5000 بالنسبة للثاني. وهزت هذه السقطة القوية صورة ألعاب القوى المغربية في عيون جمهورها، الذين عادوا للتحسر على الفترات الذهبية التي عاشوها مع أبطال من طينة سعيد عويطة، ونوال المتوكل، ونزهة بدوان، وهشام الكروج وآخرون. يشار إلى أن النسخة 12 شهدت حضورا متميزا لأبطال عالميين وأولمبيين، إذ اشتدت المنافسة في مختلف المسابقات، ما ممكن عدد من الرياضيين من تحسين أرقامهم الشخصية.