ترياب البرارك يزحف على أهم المناطق فكازا. ففي الوقت الذي تتواصل الأشغال على قدم وساق لتحقيق الحلم المؤجل للملك الراحل الحسن الثاني، والمتمثل في المحج الملكي، الذي تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 50 في المائة، تواصل الجرافات دك الأحياء الصفيحية التي تقف حجر عثر في وجه رؤية عدد من المشاريع الملكية الضخمة النور. آخر المناطق التي وصلت إليها الكرووات وأتت على مساكنها الصفيحية آنفا، حيث قامت السلطات المحلية، بحر الأسبوع الجاري، هدم أكثر من460 براكة كان يحويها كاريان السي غانم. الخطوة أثارت استحسان سكان هذه المنطقة وأيضا المرحلين، الذين عبروا عن فرحتهم إثر استفادتهم من سكن يحفظ الكرامة. ويأتي انكباب سلطات المنطقة على هذا الورش، الذي رفعت وتيرة تنزيله منذ قدوم مهندس على رأس العمالة، في وقت تجري الاستعدادات لبدء المرحلة الثانية، والمتمثلة في هدم باقي الكاريانات المنتشرة في محيط المدينة القديمة، والتي ستشيد مكانها عمارات حديثة إلى جانب مرافق أخرى ستغير من وجه الأماكن الممتدة على طول المحج، الذي يبلغ يمتد إلى كيلومتر ونصف كيلومتر.