أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة أن النزاع فالصحرا لا وماغاديش ايشكل نقطة خلاف بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ولفت بوريطة إلى أن الاتحاد الأوروبي أظهر مواقفه خلال مجلس الشراكة الأخير، والتي شكلت لحظة تاريخية، لأنه لأول مرة، كانت لدينا لغة مشتركة في ما يتعلق بالصحراء”. وأكد بوريطة أن “الجانبان أعادا تأكيد دعمهما للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة لمواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي وعملي ومقبول من الطرفين لنزاع الصحراء، على أساس حل وسط ووفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، ولا سيما القرار 2468 المؤرخ 30 أبريل الماضي”.