[email protected] ألقت قضية “الرابور” الشاب والناشط ضمن إلتراس إحدى الفرق المحلية بمدينة المرسى قرب العيون بظلالها على منصات التواصل الإجتماعي في الصحراء، حيث أجمع العديد من الرواد على المطالبة بإطلاق سراحه، والتضامن معه بعد إدانته بالسجن 4 اربع سنوات وغرامة قدرها 10 آلاف درهم منذ جلسة التقديم الأولى وحجز هاتفه لدى أملاك الدولة. ووفقا للمعطيات التي توصلت إليها “كود” فقد تم إعتقال حمزة السباعر الذي يدرس بالسنة الثانية بكالوريا يوم السبت الموافق تاريخه للثامن والعشرين من دجنبر الماضي بملعب مدينة المرسى بعد حضوره إحدى مباريات فريقه المفضل، قبل تقديمه للعدالة بعد أربعة أيام فقط يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ الواحد والثلاثين من دجنبر والحكم عليه من أول جلسة. المعطيات التي توصلت بها “كود” حول الشاب حمزة السباعر البالغ من العمر ثمانية عشرة سنة ونصف، تفيد أنه كان من ضمن الشباب المولعين بالألتراس، حيث ينشط بشكل واضح ضمن إلتراس فريق شباب مستقبل المرسى لكرة القدم الممارس ضمن قسم الهواة. ذات المعطيات التي توصلت إليها “كود” أكدت أن المعني بالأمر المنحدر من عائلة متوسطة الدخل من شمال المملكة، قد وجهت له تهمة ثقيلة تتعلق بسب مقدسات الدولة من خلال فيديوهات أغاني “راب” وشعارات تم ترديدها بالملعب في سياق تشجيع فريقه قبيل إعتقاله بقليل، بالإضافة لمشاركته تدوينات “فيسبوكية” تنتقد الوضع السياسي والإقتصادي بالمملكة المغربية. ومن جانبها عقّبت الشبكة المغربية لحقوق الانسان المرسى على الحكم الصادر في حق حمزة السباعر، بمطالبة رئيس محكمة الاستئناف بالعيون والوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالعيون، ب “إعادة النظر في المحاكمة وإطلاق سراحه لان التهم الموجهة الى المتهم جد ثقيلة خصوصا على شاب في مقتبل العمر ويدرس في الثانوي”، داعية للأخذ “بعين الاعتبار ظروف عائلته المادية الضعيفة وكون والده من المحاربين القدامى للقوات المسلحة الملكية”، وفقا لبلاغ في هذا الصدد. وعلى صعيد متصل كشف العديد ممن إستأثر موضوع “الرابور” بإهتمامهم أن الحكم الصادر في حقه كان ثقيلا، داعين لتدخل المنظمات الحقوقية الدولية على غرار ما يقع في ملفات ذات إرتباط بالشأن السياسي في المنطقة، متسائلين إن كانت أصوله غير الصحراوية قد لعبت دورا في صدور الحكم الثقيل وبتلك السرعة على حد قولهم.