وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، دار مباحثات ثنائية معمقة مع نظيره الغيني مامادي توري، وذلك مباشرة بعدما تفتحات القنصلية العامة لجمهورية غينيابالداخلة. المباحثات كانت على ود دراسة سبل الإرتقاء بالعلاقات بين البلدين، وتكون بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط الرباط وكوناكري، كما استعرض الجانبان آخر تطورات النزاع الإقليمي حول الصحراء، حيث جدد وزير الخارجية الغيني دعم بلاده الثابت الداعم للوحدة الترابية للمملكة. كما نوه رئيس الديبلوماسية الغينية مامادو توري بمستوى التطور الذي بلغته الأقاليم الجنوبية، خصوصا جهة الداخلة وادي الذهب التي تشكل همزة وصل بين المغرب والدول الإفريقية، مشيرا إلى أن قرار بلاده افتتاح قنصلية بهذه الجهة، جا تعزيز للعلاقات المتينة بين البلدين.