نفى مقرب من عبد اللطيف وهبي أن تكون هناك أي غضبة عليه بسبب تصريحاته خلال ندوة تقديم ترشحه، مؤكدا أن من يسوقون لمثل هكذا كلام يحاولون اقحام السلطات العليا في البلاد في الصراع الداخلي للحزب، وهذا ليس جديدا على تيار الشرعية وبنشماش الذي أقحم الملك سابقا في صراع البام والبيجيدي، واعتبر أن البام حمى الملكية، وهي التصريحات التي تلقى بنشماش تقريعا غير مسبوق بسببها، وهذا طبيعي يضيف ذات المصدر. وزاد مصدر كود بالقول أن غضب السلطات العليا لا يمكن أن يترجم البتة في بلاغ بنشماش، فإذا صح أن هناك غضب من تصريحات وهبي فهل سيكون بنشماش هو الناقل لها؟، طبعا لا لكون الأخير يتم تحريكه من عدة جهات، والأزمة التي وصلها البام كانت من نتائج هذا الامر. وشرح المصدر، بأن بلاغ بنشماش كان محاولة يائسة لافقاد عبد اللطيف وهبي شعبيته داخل الحزب، وهو ما فطن له وهبي ورفض الدخول في لعبة كهاته لتقاذف الاتهامات، لأن الاهم بالنسبة له الان هو اخراج الحزب من الوضعية التي وصل لها، وذلك لن يتأتى إلا بعقد المؤتمر واختيار قيادة حقيقية للحزب لا يمكن أن يؤثر فيها الاصدقاء، أو المقربين.