عبر امحند العنصر، الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، في تصريح خص به “كود”، عقب نهاية لقاء المكتب السياسي لحزبه، عن رفضه لما وصفه ب”استهداف مسؤولي الحزب قبل أن يقول القضاء كلمته” في إشارة إلى عدد من قادة الحزب الذي يترأسون جماعات الترابية، والذي صدر في حقهم تقارير وصفت “سوداء” من قبل المفتشية العامة لوزارة الداخلية. العنصر ل"كود": نرفض استهداف مسؤولي الحزب قبل مايقول القضاء كلمتو وها حقيقة الصراع الداخلي Publiée par GOUD sur Lundi 3 février 2020 وقال العنصر ل”كود”:” المكتب السياسي المنعقد مساء يوم الاثنين 3 فبراير الجاري تطرق لعدد من المشاكل سواء تلك المتعلقة بالوضع الداخلي أو الخارجي من خلال استهداف مسؤولي الحزب قبل مايقول القضاء كلمتو”. كلام العنصر، جاء في سياق قرار المحكمة الإدارية بمدينة الدارالبيضاء القاضي بعزل عضو المكتب السياسي لحزب من رئاسة جماعة بني ملال، أحمد شدا، لوجود قرار قضى أيضا بإحالة ملفه على محكمة جرائم المالية المختصة، إضافة إلى تقرير وصف “الأسود” لمفتشية العدوي على تدبير جماعة الفقيه بنصالح التي يدبرها محمد مبدع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب. العنصر قال ل”كود” :”نرفض استهداف مسؤولي الحزب وكنضامنو معهم”. وعن الخلافات الداخلية قال العنصر ل”كود” :”حزب الحركة الشعبية مثله مثل باقي الأحزاب توجد فيه نقاشات ومواقف متفاوتة لكن المؤسسات تشتغل لأن المكتب السياسي الذي تطرق لعدد من المشاكل منها المتعلق بالوضع الداخلي”. وبخصوص سؤال “كود” حول التحضيرات لانتخابات 2021، قال العنصر ل”كود” إن “هذا الأمر ناقشه المكتب السياسي بحيث فكرنا في الطريقة الأمثل لتقوية هياكلنا على مستوى الأقاليم”، مضيفا :” فكرن كذلك في تقديم تعديلات يمكن ان يقترحها حزب السنبلة حول القوانين الانتخابية والقوانين المرتبطة بالجماعات الترابية”. وكشف العنصر عن تشكيل حزبه لخلية تشتغل على النصوص القانونية ستقدم إلى المكتب السياسي. وعلاقة بأجواء لقاء المكتب السياسي قال المتحدث :”اللقاء مر في جو عادي، وليس لقاءا استثنائيا وكان مقررا منذ فترة وتطرقنا إلى كل ما هو جديد سواء تعلق الامر بموقفنا من المخطط الأمريكي بخصوص القضية الفلسطينية أو حول تعزيز الهيكلة ودور المسؤولين في الانتخابات المقبلة”.