حصلت “كود” على وثائق تظهر أن الكاتب الوطني السابق للشبيبة الحركية هشام فكري، نفخ في ميزانية المؤتمر الثالث للشبيبة الحركية الذي استمر ليوم ونصف، فيما هو طلب دعما عموميا لمؤتمر يستمر لثلاثة أيام. وأرفق فكري رسالته لوزارة الشبيبة والرياضة، التي تحوز “كود” نسخة منها، أرفق معها مقترح تسعير “Devis”، مسلم له من مجمع مولاي رشيد ببوزنيقة. واحتوى مقترح التسعير على ثلاثة أيام للمبيت، وكراء القاعات لثلاثة أيام، وأكل لثلاثة أيام، حيث جاء مجموع المصاريف بناهز الثمانين مليون سنتيم، بينما كانت مصاريف المؤتمر أقل من ذلك بكثير. مصادر من الحركة قالت أن العنصر الذي أصدر أمر تقليص مدة المؤتمر، ما جعل فكري المقرب من أوزين يحصل على فائض من الدعم المقدم له. مقرب من فكري نفى ما جاء في الاتهامات، مؤكدا أن هشام فكري لم ينفخ في الميزانية، ولم يحصل على درهم واحد من تلك الميزانية، وأن من يتهمونه يحاولون تشويه صورته في الإعلام ولو كان ما يدعونه صحيحا للجؤوا للقضاء، لكنهم يعلمون يقينا أنه لا توجد اختلاسات لذلك يحاولون الاصطياد في المياه العكرة.