في حوار مع الصحافي اغناسيو سامبريرو المتخصص في الشؤون المغربية، قال أن العلاقة بين حزب بوكس اليميني المتطرف، والحزب الشعبي اليميني المعتدل، أثرت على التعايش في مدينة سبتة، كما ارتفع الاحساس بالعنصرية لدى المسلمين داخل المدينة. اغناسيو الذي كان يتحدث في برنامج إذاعي حول الأزمة بين المغرب وإسبانيا، بخصوص الإجراءات المتخذة أخيرا بسبتة وقبلها بمليلية، قال أن المغرب يفعل هذا دائما ويحاول ابتزاز أسبانيا للحصول على المزيد من المساعدات. سامبريرو أشار إلى أن أعداد المسلمين في سبتة ومليلية مرتفعة، وأنه في غضون سنوات قد تصبح المدينتين مسلمتين.