عام داز على الحراك ف الجارة الجزائر. اليوم الجمعة غادي يخرجو عاود المتظاهرون للاحتجاج في ذكرى مرور عام على حراكهم الشعبي، بمسيرات جابت شوارع الجزائر للأسبوع ال53 على التوالي، تمكنوا خلالها من إرغام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد 20 عاما من الحكم. العقد السياسي لقوى البديل الديمقراطي اللي كيتعبر من بين الأحزاب والجمعيات المساندة للحراك الجزائري دعا إلى جعل من يومي الجمعة 21 وغدا السبت مرحلة تاريخية في التجنيد الشعبي السلمي من أجل إفشال مخطط إعادة إنتاج النظام نفسه، وإرساء أسس الجمهورية الجديدة التي تمكّن الشعب الجزائري من الاختيار الحر لشكل وطبيعة مؤسساته. من جهته، اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن الحراك الشعبي الذي يطالب برحيل كافة رموز النظام منذ اندلاع الاحتجاجات قد حصل تقريبا على كل ما يريده”. وتناول الحوار أيضا تعديل الدستور وقانون الانتخاب والحرب على الفساد والعلاقات مع فرنسا وأيضا الملف الليبي.