الملاكم محمد بنطازوت خرج من الحبس البارح الجمعة بعدما قضى فيه 20 تهمة القتل. الغريب أن هاد الملاكم اللي كايسكن في القنيطرة خرج مكبل اليدين ورفض تمتيعه بالسراح حتى يتفتح تحقيق في الجريمة اللي تلفقات ليه، حسب قوله. رواد التواصل الاجتماعي تداولوا الخبر على نطاق واسع ويظهر فيه الملاكم بنطازوت وهو معتاصم داخل زنزانة فوق فوق سطح منزله، مباشرة بعد خروجه من السجن، بعدما قضى فيه 22 عاما. هاد الملاكم بنطازوت ما بغا والو بغا فقط إعادة التحقيق في الجريمة اللي تسبب بسبابها وكيطالب ببراءته. وقائع هذه القضية تعود إلى سنة 1996، فاش تحكم بنطازوت بالحبس المؤبد، قبل أن يتم تحديد سقف عقوبته، بتهمة قتل مدرس وتقطيع جسده إلى أشلاء، ورميها في أماكن مختلفة. الملاكم بنطازوت غادر سجن القنيطرة البارح ووجد في استقباله عائلتو وأصدقائه اللي فرحو بخروجه، لكنه ظهر مكبل اليدين لسلسة حديدية داخل سيارة وفسر ذلك بقوله:"إنني لا أحس بطعم الحرية، لأنني مظلوم، ولو ربطت المسؤولية بالمحاسبة لما وقع كل هذا." و ظل هاد الملاكم متمسكًا طيلة تلك المدة ببراءته مما نسب إليه ، وصدر بحقه عفو ملكي مرتين آخرها في عيد الأضحى لسنة 2018 ، لكنه رفض تمتيعه به على اعتبار أن العفو لن يسقط عنه التهمة. الملاكم بنطازوت كيعتبر أن تهمة القتل لفقت له دون أدلة كافية، باستثناء بضع بقع من الدم قيل إنها توافق دم القتيل، فيما أكد شهود أنه في وقت تنفيذ الجريمة، كان يتدخل لفض شجار بين اثنين.
