في الوقت الذي يراهن فيه حزب التجمع الوطني للأحرار على استقطاب خمسين ألف مواطن في برنامجه التواصلي « 100يومً 100 مدينة»،يبدو أن الرياح تجري بما لا تشتهيه سفينة الحزب الذي يراهن على احتلال المرتبة الاولى في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وقال محمد بورسعيد ،عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة الذي كان يتحدث صباح اليوم الأربعاء في لقاء صحفي عقده الحزب بمقره الجهوي بطريق الجديدة في الدارالبيضاء ، إن الحزب سيتسمر في الجولات الميدانية التي دشنها منذ ثاني نونبر الماضي بمدينة دمنات ويتوقع أن يستمر لغاية منتصف يونيو المقبل بمنطقة آيت ملول. وبعد أن ثمن بوسعيد عاليًا المبادرة الملكية للتصدي لڤيروس كورونا، والقرارات التي تتخذها اللجنة الوطنية للقيادة ،أشار إلى أن الحزب سيستمر في لقاءاته التواصلية ما لم يتلقى توجيهات بهذا الشأن من وزارة الصحة ووزارة الداخلية حرصًا على سلامة المواطنين في التجمعات الكبري. وتمكن حزب الحمامة لحدود نهاية الأسبوع الماضي من تغطية58 مدينة صغيرة ومتوسطة تمت فيها استضافة 29240 مواطن من أصل 50 ألف التي يطمح إلى تغطية برنامج «100 يوم 100مدينة».