رغم أنها حاولت نفي أي علاقة بين زواجها وتجميد عضويتها في المكتب السياسي للحركة الشعبية، إلا أن الوزيرة السابقة، حكيمة الحيطي، أضفت المزيد من الغموض على القضية من حيث لا تدري. الغموض الأول مرتبط بالإيحاء بأنها تزوجت من شخصية عسكرية كبيرة من عائلة رباطبية شهيرة، فيما هناك حديث عن زواجها من طبيب مدني يعمل في أكدال بالرباط، أما الغموض الثاني فيتعلق بعدم قدرتها على تبرير تجميد نشاطها وعضويتها في الحركة الشعبية، هل هو موقف سياسي أم شخصي؟ وما يزكي ذلك أنها في بيانها التوضيحي لم تحدد موقفها من تيار التغيير وباقي الخلافات الداخلية. فإذا لم يكن التجميد بسبب الزواج ولم يكن بسبب الأنضمام إلى ما يعرف بتيار التغيير، فبسبب ماذا إذن؟ أم إن التجميد كان تحصيل حاصل بعد الغضبة الملكية التي جعلتها تبتعد عن الحزب؟