الجرائد تعود للصدور في النسخة الورقية. فبعد ما يقارب 3 أشهر من الهجرة الاضطرارية إلى عالم الرقنة وتقديم خدماتها إلى قرائها في صيغة «بي.دي. إف»، في إطار التدابير المتخذة للحد من تفشي فيروس (كورونا)، ينتظر أن يستأنف إصدار الطبعات الورقية، ابتداء من الاثنين المقبل. غير أن هذه العودة مغاديش تكون بنفس الوتيرة ما قبل ظهور الجائحة بالمملكة. فحسب المعطيات المتوفرة، ل «كود»، فإن مدراء نشر عدد من المنابر الإعلامية قرروا تخفيض السحب اليومي بنسبة كبيرة، نظرا لعدة عوامل أبرزها الأزمة المالية التي تعيشها هذه المقاولات الصحافية، والتي تفاقمت بحدة في زمن الجائحة، إلى جانب أن النسبة الأكبر من مبيعات الجرائد تسجل في المدن المصنفة في المنطقة 2، والتي ما زالت مقيدة بتدابير وقائية عدة للتصدي للوباء في المرحلة الثالثة من «الطوارئ الصحية»، التي تقرر خلالها استمرار المقاهي في الاقتصار على تقديم خدامتها للزبائن على التوصيل والتسليم الخارجي، علما أن هذه الفضاءات تساعم بنسبة مهمة في ارتفاع مبيعات الصحف. وكان عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة أعلن عن إمكانية استئناف إصدار ونشر وتوزيع الطبعات الورقية، ابتداء من 26 ماي الماضي. المشكلة ان شركة التوزيع كانت مازال ما واجداش. الوضعية العامة ووضعية الصحف خلات الجرائد تبقى "بي دي إف". القرار كان مزروب بزاف وحتى العودة الاثنين ما غادياش تحل المشكل