العودة للنسخة الورقية متاحتش لجميع الجرائد. فحسب ما علمته «كود»، فإن استئناف الصدور في الطبعات الورقیة، ابتداء من يوم غد الاثنين، اقتصر على بعض العناوين الصحافية، فيما قررت أخرى الاستمرار في تقديم خدماتها لقراءها في صيغة «بي.دي.إف». ووفق ما توفر ل «كود» من معطيات، فإن سبب هذه العودة الورقية المنقوصة العدد يرجع إلى كون هذه العملية ستنطلق بشكل تدريجي، إذ اشترطت شركة التوزيع أن لا يتجاوز السحب اليومي نسبة 40 في المائة، وهو واحد من الظروف الذي اعتبرته مقاولات صحافية بأنه ليس مناسبا لها لاستئناف النشاط، إلى جانب توقع ضعف الإقبال في ظل لكون أن النسبة الأكبر من مبيعات الجرائد تسجل في المدن المصنفة في المنطقة 2، والتي ما زالت مقيدة بتدابير وقائية عدة للتصدي للوباء في المرحلة الثالثة من «الطوارئ الصحية»، التي تقرر خلالها استمرار المقاهي في الاقتصار على تقديم خدامتها للزبائن على التوصيل والتسليم الخارجي، علما أن هذه الفضاءات تساعم بنسبة مهمة في ارتفاع مبيعات الصحف. وكان عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة أعلن عن إمكانية استئناف إصدار ونشر وتوزيع الطبعات الورقية، ابتداء من 26 ماي الماضي. المشكلة ان شركة التوزيع كانت مازال ما واجداش. الوضعية العامة ووضعية الصحف خلات الجرائد تبقى (بي دي إف).