توصلت "كود"، بمعطيات حصرية حول بؤرة المرسى التي أغرقت مدينة العيون في بحر كورونا، وسجلات عدد كبير من حالات الإصابة بالفيروس. وكانت السلطات المحلية بمدينة العيون، قد عملت على حصر جميع المخالطين في وقت قياسي، والحيلولة دون انتشار رقعة الوباء بالجهة، كما اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات الصارمة بمدينة المرسى لجمع المصابين. وأكد مصدر مسؤول ل"كود"، بأن السلطات المحلية بمدينة العيون على مشارف السيطرة على فيروس كورونا بالمرسى بعد سلسلة من التدابير الاستباقية، كما تخذت مجموعة من القرارات التي كان لها الفضل في الحد من تفشي الوباء، مشيدا بانخراط الساكنة وبعض الفعاليات الحقوقية والمدنية في عمليات التوعية والتحسيس. نفس المصدر أشار كذلك، باتخاذ إجراءات مع المهاجرين الأفارقة والعمل على مراقبة وتتبع تحركاتهم، خصوصا بعد انتشار أخبار تؤكد إصابة العشرات منهم بجزر الكناري، وهو ماجعل السلطات المحلية في العيون تتفاعل مع الأمر بشكل صارم. كما أكد مصدر طبي ل"كود"، بأن جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا فجهة العيون، لاتدعو للقلق وجلها حاملة للفيروس فقط، وحالتها الصحية مستقرة، حيث تعمد المصالح الطبية على تقديم البرتوكول العلاجي المعتمد، وهو ما سجل حالات شفاء كبيرة في اليومين الماضيين.