أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أنه بفضل التوجيهات الاستباقية للملك محمد السادس، نهجت المملكة المغربية مقاربة فعالة وناجعة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19″، ما مكن بلادنا من التأقلم بشكل سريع مع الوضعية الاستثنائية وتدبيرها على أحسن وجه. وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة ألقاها اليوم الخميس، في الاجتماع الدولي للتعليم المنظم من قِبَل منظمة اليونسكو في إطار الدورة الاستثنائية حول التربية ما بعد جائحة "كوفيد-19″، المنعقدة عن بعد، من لدن حكومة غانا والنرويج والمملكة المتحدة، أن بلادنا تعتبر أن الجائحة، رغم قساوتها، تشكل فرصة للرفع من وتيرة الإصلاح الاستراتيجي للمدرسة، بعد إقرار قانون إطار للتربية والتكوين. وأبرز رئيس الحكومة أن هذا القانون الإطار يهدف إلى تأمين تعليم جيد ومنصف، ومدمج لمختلف الشرائح الاجتماعية، بما فيها الفئات الهشة والفتاة القروية، مع تعبئة الموارد البشرية اللازمة، وكذا الاعتمادات المالية، بزيادة تقدر ب 8 بالمائة سنويا. وأكد رئيس الحكومة: "اتخذ المغرب، في إطار مقاربته الاستباقية، "تدابير ناجعة لحماية المنظومة التعليمية، تضمن استمرارية التعلم والحفاظ على صحة وسلامة المتعلمين والأطر التعليمية، وكذا إنجاح الامتحانات الإشهادية، ولا سيما الامتحان الوطني للبكالوريا ضمانا لمصداقية هذه الشهادة.