قال مصدر مسؤول مقرب من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في اتصال أجرته معه "كَود"، أن تطورات الوضعية الوبائية على المستوى الوطني دفعت الوزارة إلى الإعلان عن تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية 10 شتنبر المقبل. وأوضح المصدر نفسه قائلاً: "عدم وضوح الرؤية على تطور الوضعية الوبائية كانت سببا رئيسيا في تأجيل الدخول المدرسي 2021 – 2021. ولحدود الساعة ماكاين حتا قرار بخصوص الأنماط التربوية إلى حدود الساعة". وكان الوزير أمزازي قد أكد في تصريح سابق ل"كَود" أن وزارته ستعمل على تطبيق بروتوكول صحي صارم إذا ما تم اعتماد النمط الحضوري أو بالتناوب على غرار السنة الماضية، مشددا على أن الوزارة ستتخذ في نفس الوقت جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية في حال تدهور الحالة الوبائية وتم اعتماد التعليم عن بعد. وأضاف وزير التربية الوطنية قائلاً: "قرار اعتماد التعليم عن بعد لن يأخذ بشكل اعتباطي وسيبقى رهينا بتوصيات اللجنة العلمية والتقنية وبتحقيق المناعة الجماعية حسب نسبة المواطنين الملقحين". وأكد أن عملية تلقيح الشباب البالغين 18 سنة فما فوق تعرف انخراطا كبيرا من طرف الطلبة والتلاميذ ومتدربي التكوين المهني. "وهذا سيمكنهم من متابعة دراستهم في ظروف آمنة كما سيساهم في حمايتهم وحماية ذويهم"، يقول أمزازي ل"كَود". وتبقى الوزارة، حسب الوزير أمزازي، مستعدة لجميع الفرضيات: تعليم بالتناوب أو عن بعد أو حضوري، علما بأنه يمكن تغيير النمط التربوي خلال الموسم الدراسي إذا ما تحسنت الوضعية الوبائية وبالتالي اعتماد التعليم الحضوري.