كشف التقرير السنوي الصادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن تسجيل 87 حالة وفاة بالسجون خلال سنة 2021. وحسب تحريات لجن المجلس الوطني لحقوق الانسان، فإن أسباب الوفيات بعدد من سجون المملكة (القنيطرة، بني ملال،الدارالبيضاء، الداخلة، العرائش، طانطان، الجديدة) تنوعت بين الانتحار وأمراض مزمنة وأسباب طبيعية. ويسجل المجلس في تقريره السنوي برسم 2021، أن حالات الإصابة باضطرابات نفسية أو عقلية، فضلا عن الاضطرابات الناجمة عن الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وتزايد حالات الانتحار ومحاولات الانتحار، تشكل مؤشرات مقلقة، تستوجب اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها، وذلك من خلال توفير المتابعة الطبية المستمرة، والموارد البشرية الكافية، وتوفير التدريب الملائم والملاحظة الدائمة للحالات المحتملة، وتعزيز التواصل مع العائلات بخصوصها. وبالنسبة للإضراب عن الطعام، فقد بلغ عددها 449 حالة خلال سنة 2021، في مقابل 224 حالة وصلت إلى علم المجلس سنة 2020، وغالبا ما تعود أسبابها الى التظلم من المتابعات أو الأحكام أو القرارات القضائية، أو التظلم من الأوضاع السجنية، أو المطالبة بالترحيل.