كشف مروان شكيب، الكاتب العام للعمال القانونيين بمدينة سبتة، أن عملية فتح المعابر الحدودية في سبتو، اللي كانت فمنتصف ليلة امس، ستشمل في المرحلة الأولى فئة معينة بشروط، ويتعلق الأمر بحاملي الجنسية الاسبانية ومالكي فيزا شينغن والذين يتوفرون على بطاقة الإقامة بسبتة. وقال شكيب في اتصال مع "گود"، إن المرحلة الثانية التي ستنطلق ابتداءا من يوم 31 يومي ستشمل فئة العمال الحدوديين، مشيرا إلى وجود اشكالات تتعلق بهذه الفئة التي تشتغل في قطاعات مختلفة بسبتة (البناء، التعليم، الميكانيك..وغيرها). وأوضح شكيب ل"كود" أن العمال الحدوديين حرموا من أرزاقهم ما يزيد عن عامين وشهرين منذ اغلاق معبر سبتة، مضيفا أن هؤلاء العمال يشتغلون بشكل قانوني وفق عقود رسمية، لكن ظروفهم اليوم أصبحت سيئة خصوصا بعد فرض شروط العبور إلى سبتة. ومن الشروط التي سيتم فرضها في حالة عدم توفر وثيقة من رب العمل أو الشركة التي بموجبها يتعاقد العامل، خاص يكون تجديد العقل ولا يجيب الفيزا، يقول شكيب. وانتقد المتحدث الشروط الصارمة التي سيتم فرضها على العمال الحدوديين دون الأخذ بعين الاعتبار ظروف الاغلاق لمدة عامين، والتي أدت إلى وفاة بعض المشغلين وافلاس بعض المهن في سبتة، مما يجعل هؤلاء في حالة صعبة واغلبهم يتوفرون على ضمان اجتماعي ويتعاملون مع الادارة الاسبانية يحتاجون لولوج سبتة من أجل ترتيب أوضاعهم القانونية والمالية. ويرفض العمال الحدوديين هذه الشروط التي سبق أن اعلن عنها وزير الداخلية الاسباني. اذ من المقرر أن يعود هؤلاء العمال إلى الاحتجاج. يشار إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية، قد أعلنت في وقت سابق، أنه بحلول منتصف ليل يوم الثلاثاء 17 ماي، سيتم إعادة فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية . وأوضحت وزير الداخلية الإسباني أنه سيكون فتحا تدريجيا يحدد بأمر وزاري، مبرزة أن خلال منتصف ليل الاثنين المقبل سيتم فتح معبر تراخال في سبتةالمحتلة، وبني أنصار بمليلية المحتلة أمام المواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي وللمصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن. أما المرحلة الثانية، ابتداء من 31 ماي، سيتمكن العمال من دخول الأراضي الإسبانية من خلال المعابر الحدودية نفسها.
