كازا كتغلي بعد الديربي. المدينة داخلة فأجواء مشحونة وكأنها كتعيش حرب كروية، وذلك نتيجة تداعيات القمة ال 25 من الدوري المغربي للمحترفين، لي عاصفة ما شهدته وما تخللها من حالات تحكيمية عليها هضرة كثيرة ما زال ما بغاتش تهدا، والمنتظر تكبر أكثر فظل اشتداد التنافس بين الوداد والرجاء على صدارة البطولة بعدما تقلص الفارق بينهما إلى نقطة. ففي مشهد يؤشر على أن الأمور مهددة تخرج على السيطرة في العاصمة الاقتصادية، شهد مركب بنجلون واقعة خطيرة تمثلت في قيام مجهولين، في الساعات الماضية، بصباغة لنجمات الخمسة التي تعلو شعار النادي في مدخل هذا الفضاء الرياضي. هذه الحادثة جاءت بعد استفزازات سابقة، ومن ضمنها رفع لافتة قدام الفضاء الرياضي ذاتي تضمنات عبارة غير أخلاقية وتجبد فيها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. الخطير فهادشي أن هاد الروينة ولي المتسبب فيها الرئيسي قرارات الحكم جيد المثيرة للجدل في المباراة، كتزامن مع قربالة نايضة فالفايس. قربالة كتخلع وناشرة الرعب في المدينة خوفا من انتقال شظاياها إلى أرض الواقع، وذلك بعدما وصلات الكلاشات بين أنصار الناديين لمستوى خايب بزاف كيعطي صورة لا تيلق بالمغاربة وأخلاقهم، وكتنذر بتفجر الأوضاع فأي لحظة. وهذا المستوى موظف فيه كاع الأساليب، والأصعب فيه أن هاد العافية كيزند فهاد أشخاص معروفين، منهم لي يا حسرة مؤمنين على السلامة الجسدية وممتلكات المغاربة، ومسؤولين في قطاعات متعددة منها الكرة، بلا ما تحرك أي جهة ساكنا وتوقف هذا العبث، وكأننا فعلا أمام مشهد يزكي تأويل "جهات عليا"، الذي لمحت إليه "الوينرز" في بلاغها حول الديربي. وهو تأويل خاص نسفو بقرارات كتحترم مبادئ التنافس الشريف وتكافؤ الفرص وتفعل المحاسبة فحق كل من تورط فشي حاجة غير قانونية، لأن ضريبة هادشي لي كنعيشوه خايبة بزاف.. غادي تريب الشيء الكثير من داكشي لي دار وكيدار لإكساب الكرة المغربية السمعة القارية والدولية التي هي عليها حاليا، خصوصا في ظل أن الكثيرين ينتظرون مثل هذا اللغط وهذه الفرص لتوجيه ضربة موجعة تشوش على كل ما تحقق المملكة في هذا المجال.