بعد الإعلان، أمس الثلاثاء، عن مقتل أيمن الظواهري، زعيم القاعدة، في غارة بطائرة مسيرة، السبت الماضي، بدات كتطرح أسماء عديدة في قائمة أبرز المرشحين في خلافته على رأس التنظيم. ومن ضمن هؤلاء المرشحين المغربي المولد "عبد الرحمن المغربي"، المطلوب لاستجوابه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي فأمريكا بشأن عضويته في القاعدة. وحسب ما تناقلته تقارير دولية، فإن مكتب التحقيقات الاتحادي يشير إلى أن المغربي درس البرمجة في ألمانيا قبل أن يغادر إلى أفغانستان، حيث جرى اختياره لإدارة الجناح الإعلامي الرئيسي للقاعدة. والمغربي هو صهر الظواهري وقيادي بارز في القاعدة. وكان مديرا لمؤسسة "السحاب" التي هي منبر إعلامي للتنظيم الإرهابي. وفي 12 يناير سنة 2021، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيفها له إرهابيا عالميا بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، وتعهدت بمكافأة قدرها يبلغ إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي لهم بأي معلومات عنه. وبينت وثائق عثر عليها في أثناء عملية قتل بن لادن إلى أن المغربي كان نجما صاعدا في الجماعة لسنوات عديدة. وشغل منصب القائد العام للقاعدة في أفغانستان وباكستان. إلى جانب المغربي، تجبدات سميات أخرى، وكان من أبرزها سيف العدلضابط القوات الخاصة المصرية السابق الذي تكتنف شخصيته الغموض بعد أن حرص على البقاء بعيدا عن الأضواء هو أحد الأعضاء البارزين في التنظيم. كما أثير إسم آخر وهو يزيد مبارك الملقب بأبو عبيدة يوسف العنابي، والذي بويع أميرا لما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عام 2020 بعدما قتلت غارة فرنسية سلفه، وذلك عقب إدارته لأحد المجالس القيادية للجماعة وترأسه لآخر.