باريس بدات تتحرك باش تنهي "الأزمة الصامتة" مع الرباط. مصادر فرنسية عليمة كشفت أن الحكومة الباريسية عرضت على المغرب تاريخ، منتصف يناير المقبل، لقيام الرئيس إيمانويل ماكرون بزيارة إلى المملكة. وحسب المصادر نفسها، وفق ما نقلته عنها "أطلس آنفو"، لم تتلق فرنسا بعد تأكيدا مغربيا بخصوص هذه الأجندة. وقد أعادت المساعي الفرنسية لترتيب زيارة لماكرون إلى المغرب، النقاش حول ضرورة تجاوز عدد من القضايا الخلافية بين الرباطوباريس، وذلك من أجل الأمل في وضع حد للتوتر الذي ميز العلاقة بين البلدين لأشهر. وتشير المصادر ذاتها، إلى أن السفير الفرنسي، المندوب الوزاري لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ، كريم أملال، يجب أن يتوجه إلى مدينة فاس استعدادا لهذه الزيارة. وكان ماكرون، فور عودته من الجزائر، أعلن عن نيته زيارة المغرب في نهاية أكتوبر. استمر الصمت، بخصوص هذا الإعلان، إلى فاتح نونبر الجاري، عندما كشف عن مكالمة هاتفية جمعت بين سيدنا والرئيس ماكرون، والتي ذهبت تفسيرات محللين إلى تأكيد أن الهدف منها كان إعداد الإطار السياسي لزيارة ماكرون المستقبلية للمغرب.