يَنتظر هشام الدميعي، المدرب السابق لأولمبيك آسفي لكرة القدم التوصل بمستحقاته المادية العالقة بذمة الفريق، بعد خصم الشرط الجزائي المتعلق بفسخ العقد، بعدما أقدم على ترك منصبه وتقديم استقالته رغم تشبث الإدارة بخدماته. وكان المدرب سالف الذكر قد بعث برسالة جديدة إلى إدارة أولمبيك آسفي يطالب من خلالها المكتب المسير بمنحه مستحقاته العالقة بذمة الفريق، بعد خصم الشرط الجزائي لفسخ العقد كما تنص على ذلك بنود العقد المبرم بين الطرفين. وسبق للدميعي أن تقدم باستقالته عبر البريد المضمون واضعا الحد لتجربته رفقة "القرش المسفيوي"، قبل أن يعود أخيرا لمراسلة المكتب المسير من جديد بالبريد المضمون للحصول على مستحقاته المالية. وينتظِر الدميعي حصوله على مبلغ 60 مليون سنتيم، في الوقت الذي تبلغ قيمة الشرط الجزائي حوالي 48 مليونا، على اعتبار أن عقده ينص على أداء 4 أشهر للفريق في حال قرر فسخ عقده، وهو ما أقدم على فعله. ويُرجَّح أن يرفض المكتب المسير الإفراج عن مستحقات الدميعي المادية، لاسيما بعد استعانته بمفوض قضائي لتحرير محضر ضد الدميعي بسبب غيابه عن الفريق، علما أن الأخير يتوفر على وثيقة تؤكد بعثه لرسالة عبر البريد المضمون في اليوم الذي قدم فيه استقالته. وارتباطا بأولمبيك آسفي، سيقدم الأخير يوم غد الخميس، محمد الكيسر، مدربه الجديد، لوسائل الإعلام، بالمركز الإعلامي لملعب "المسيرة"، من أجل حديثه عن مهمته الجديدة المكلف بها خلفا لهشام الدميعي. وأقدمت إدارة آسفي على تعيين الكيسر، على رأس الطاقم التقني خلفا للدميعي، نهاية شهر يوليوز المنصرم، وكلفته بقيادة المجموعة أثناء خوضها للمعسكر الإعدادي بمدينة أكادير، الذي كان منتظرا أن يشرف عليه الدميعي قبل أن يفاجئ الأخير مكونات الفريق باستقالته من منصبه.