تحدث الدولي المغربي حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، عن مستقبله، مشيرا إلى إمكانية إنهاء مسيرته الكروية مع فريقه الحالي، وذلك على غرار مجموعة من اللاعبين الذين مروا في تاريخ العملاق الهولندي. وقال "المايسترو" المغربي أثناء حديثه لبرنامج "أياكس لايف"، متحدثا عن مستقبله الكروي: "في الوقت الحالي أنا مركز مع فريقي أياكس، لكن إن وصلت لسن 36 وأنا لا زلت أدافع عن ألوانه فالأفضل أن أنهي مسيرتي مع هذا الفريق، كما يفعل الآن زميلي كلاس يان هونتلار، إذ لا شيء سيمنعني من الاستمرار، من الصعب جدا أن تتنبأ بما سيحدث في عالم كرة القدم". كما تحدث صانع ألعاب الأسود عن والدته التي يراها المشجع رقم واحد له والتي تحرص دائما على متابعة مبارياته سواء مع أياكس أو عندما تحل بالمغرب لمتابعته مع المنتخب الوطني، قائلا:"هناك رابط قوي يجمعني بوالدتي بعد أن فقدت والدي، وبحكم أنني أصغر أبنائها فهي تدعمني كثيرا وتمنحني القوة، كما أنها حريصة دائما على عدم التدخل في اختياراتي الشخصية". وأضاف العقل المدبر لفريق أياكس كما وصفه بذلك مدربه الهولندي ايريك تين هاج:"ما لا يعرفه البعض، والدتي حفظها الله تتركني حرا، ونصائحها لي دائما تكون بأن أختار الأشياء التي تجعلني سعيدا، وأعتقد بأنني أحيانا وبدون شعور أتأثر بنصائحها التي تقدم لي، رغم أنها لا تتدخل مباشرة في ما أقرره من الجانب المهني". وأوضح زياش أن رغبة والدته تتجلى في عدم ابتعاده عن عائلته وأشقائه في هولندا، مؤكدا أن هذا الأمر لم يعد يشكل مشكلا في الوقت الحالي بحكم الرحلات بين المدن الأوروبية وسهولة التنقل من دولة إلى أخرى، وهو ما لن يؤثر على مستقبله الكروي حتى لو خاض تجربة خارج الأراضي المنخفضة. والتقط الإعلام الأوروبي حديث زياش حول سهولة التنقل بين المدن والدول الأوروبية على أنه إشارة منه لقرب خروجه من فريقه الحالي، الذي يرتبط معه بعقد إلى غاية 2022، رغم ترحيبه بفكرة استمراره مع فريقه الحالي إلى لحظة اعتزاله. وتبدي العديد من الأندية الأوروبية على رأسها ريال مدريد الإسباني اهتمامها بخدمات النجم المغربي، بعدما أرسل النادي الملكي كشافه صوب ملعب ميستايا معقل فالنسيا الإسباني، بغية مراقبة أداء نجم أياكس رفقة زميله فان دي بيك، وكانت التقارير إيجابية جدا وفق ما كشفت عنه الصحف القريبة من الميرنغي ومن بينها "ماركا" الإسبانية.
