الزيات يفرض مسطرة التأديب على بودريقة.. والأخير: أمر عادي

قرر المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم فرض مسطرة التأديب على محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، واستدعاءه للمثول أمام أعضاء المكتب، الأربعاء المقبل، وذلك على خلفية تسريب المكالمة الهاتفية لبودريقة مع أحد مشجعي الفريق "الأخضر"، والتي اعتبرها مسؤولو الرجاء غير أخلاقية وماسة باستقرار النادي.
وأوضح مكتب الزيات أنه وبعد "معاينة جسامة الأخطاء المرتكبة من طرف محمد بودريقة وتطبيقا للمادة 11 من القانون الأساسي والمادة 11 من القانون الداخلي ومقتضيات المادة 7، فقد تقرر استدعاء بودريقة للاستماع إلى دفوعاته في هذا الشأن".
وأشار محمد بودريقة بعد توصله بقرار المكتب المدير للرجاء إلى أن الأمر يظل عاديا بالنظر للأبعاد الكبيرة التي أخذها الموضوع وانتشاره بشكل كبير في وسائل الإعلام الوطنية، وأنه سيقدم تفاصيل ما حدث لمكتب جواد الزيات.
وأكد منخرطون مقربون من محمد بودريقة أن ما أقدمت عليه إدارة الرجاء لا يعدو كونه تصفية حسابات شخصية مع محمد بودريقة، "وأن المبلغ المالي الذي يفوق مليار سنتيم الذي تدين به الرجاء لبودريقة يشكل صداعا في رأس المكتب الحالي"، يضيف بعض المنخرطين.
وانتشر تسريب صوتي لمكالمة هاتفية قبل عدة أشهر، تجمع محمد بودريقة مع أحد مشجعي الفريق "الأخضر"، اعتبر مسيئا لسعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي والعصبة الاحترافية، ودفع جمهور الوداد إلى تبني حملة للتشطيب عن بودريقة وحرمانه من أي منصب أو مهمة متعلقة بكرة القدم.