بعد مرور ست سنوات على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر لريال مدريد، تذكر كل من الكرواتي لوكا مودريتش وسرجيو راموس الهدف الذي جاء في الدقيقة 93 ودفع باللجوء للوقت الإضافي، في نهائي لشبونة أمام أتلتيكو مدريد، ثم إلى الانتصار بأهداف من توقيع الويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والبرتغالي كريستيانو رونالدو. وتعد الرأسية التي سجلها راموس (ق90+3) جزءا من تاريخ ريال مدريد ودوري الأبطال، هكذا يتذكر قائد الملكي هدف تلك الليلة عبر موقع النادي. وقال "بكلمة واحدة أصف تلك اللحظة بأنها تاريخية. تاريخية وساحرة لأن الريال عالم سحري ونحن محظوظون للغاية بالانتماء إليه". وأضاف المدافع أن "القتال حتى النهاية" هو "الحمض النووي لريال مدريد. طالما أن هناك احتمال، هناك دقيقة أو ثانية ستصل فيها إلى مرادك". أما مودريتش الذي كان البطل الأخر الذي قدم الكرة لرأس راموس، فقال "كنت هادئا للغاية، ومقتنعا أننا سنحرز هدفا. كان سرجيو في وضع جيد، وتمركز بشكل جيد للغاية... كان أمرا لا يصدق". وبعدما أدرك راموس التعادل للملكي ودفع بوقت إضافي لحسم اللقاء، جاءت أهداف بيل ومارسيلو وكريستيانو لينتهي اللقاء بفوز الميرينغي 4-1، والتتويج بكأس التشامبيونز العاشرة في تاريخ النادي، وبدء حقبة أسطورية بأربع بطولات دوري أبطال أوروبا في خمس سنوات.