سيسعى باير ليفركوزن لحجز بطاقة التأهل لنهائي كأس ألمانيا بعد غياب 11 عاما عندما يحل اليوم الثلاثاء ضيفا على ساربروكن، الذي يلعب في الدرجة الرابعة، الذي فاجئ الجميع بما قدمه في البطولة هذا العام. بينما سيجمه نصف النهائي الآخر بين بايرن ميونخ وآينتراخت فرانكفورت، في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب (أليانز أرينا) غدا الأربعاء. وتسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، وتوقف النشاط الكروي في ألمانيا قبل أن يعود في منتصف ماي الماضي، في تأجيل هذا اللقاء، قبل أن يتقرر إقامته الثلاثاء وسط ظروف غير متكافئة بين الفريقين. وقد تؤدي لوائح الكأس في ألمانيا بإقامة المباريات الإقصائية من مواجهة واحدة في حدوث مفاجآت، كما حدث مع ساربروكن نفسه الذي شق طريقه في البطولة حتى وصل للمحطة قبل الأخيرة. إلا أن إقامة المباريات بدون جماهير بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس التاجي، قد تغير تلك القاعدة وتقف مع الفريق الأوفر حظا. وما يدعم تلك النظرية، هو أن فرق "البوندسليغا" اكتسبت نسق المباريات وخاضت نحو 4 جولات منذ العودة من التوقف، في الوقت الذي ما زال فيه دوري إقليم منطقة الجنوب الغربي، الذي يتصدره ساربروكن، ما زال متوقفا، حيث تعود آخر مباراة للفريق إلى مطلع مارس الماضي. أضف إلى كل هذا الفارق الفعلي في الإمكانيات بين لاعبي الفريقين، وهو ما يجعل تأهل ليفركوزن للنهائي مجرد مسألة وقت. يذكر أن ليفركوزن يحمل في جعبته لقبا وحيدا للكأس توج به في موسم (1992-93) على حساب هيرتا برلين، بينما اكتفى بدور الوصيف مرتين كان آخرها قبل 11 عاما عندما خسر اللقب بهدف على يد فيردر بريمن.