وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالشأن الكروي المغربي انتقادات لاذعة للمنتخب الوطني للكرة الشاطئية، بعد إقصائه، أمس، من نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للعبة أمام المتوج باللقب، السنغال، معتبرين أن الإمكانيات التي توفرها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب المذكور تظل أكبر من النتائج المحققة. واعتبر معلقون على مستجدات "أسود الرمال"، على صفحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن استمرار خلو خزانة "منتخب الشاطىء" من الألقاب رغم الإمكانيات المرصودة له، فضلاً عن طريقة تدبير الأمور الفنية للمنتخب، بقيادة مدربه، الدولي المغربي السابق، مصطفى الحداوي، لأزيد من 12 سنة، كلها أمور تطرح أكثر من علامة استفهام. وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن السر وراء السكون الذي يعرفه الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة مصطفى الحداوي، وعدم إحداث أي تغييرات على منصب المدرب منذ إحداث "منتخب الشاطئ" منذ 2009، رغم غياب الإنجازات. جدير بالذكر أن المنتخب المغربي لكرة الشاطئية، أنهى اليوم مغامرته في كأس أمم إفريقيا للعبة في السنغال ثالثاً في جدول الترتيب، بعد فوزه على المنتخب الأوغندي بخماسية مقابل ثلاثة أهداف، عن مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، علماً أن السنغال، منتخب البلد المنظم، توج بالكأس الإفريقية بعد فوزه مساء اليوم على الموزمبيق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. وشارك المنتخب المغربي للكرة الشاطئية، في منافسات كأس أمم إفريقيا، في أربع مناسبات، ويتعلق الأمر بنسخ 2021 (المركز الثالث) و2018 (المركز الثالث)، و2016 (المركز الثالث)، و2015 (المركز الخامس). ويحتل المنتخب المغربي للكرة الشاطئية المركز 19 عالمياً والثاني إفريقياً بعد المنتخب السنغالي، في آخر تصنيف للمنظمة العالمية لكرة القدم الشاطئية.