أوضحت مصادر عليمة داخل إدارة نادي اتحاد الفتح الرياضي أن هدم سلطات مدينة الرباط لملعب "بلفيدير"، الذي يظل معلمة رياضية تاريخية للمدينة، هو بغرض إعادة ترميم مرافقه، وأن الأمر ليست له علاقة بهدم من أجل إنشاء مشروع جديد. وأشارت المصادر نفسها، في تصريح ل"هسبورت"، إلى أن الهدم هو ضمن مشروع إعادة ترميم الملعب، مع احترام خصوصياته التاريخية، مردفة أن الورش يعني كل مرافق الملعب، من مستودعات الملابس، وقاعة تقوية العضلات، والقاعة المغطاة، فضلا عن إنشاء ملاعب لكرة السلة ومركز استقبال. وأوردت المصادر ذاتها أن إعادة ترميم ملعب "بلفيدير" تدخل ضمن مشاريع بين مجلس مدينة الرباط واتحاد الفتح الرياضي، مردفةً "الملعب سيظل فتحاويا ولن يتزحزح من مكانه". وخلق خبر هدم ملعب "بلفيدير" جدلا واسعا، حد إثارة غضب الجماهير الرباطية، خصوصا وأن إدارة نادي الفتح الرياضي لم تتفاعل مع تساؤلات الأنصار بخصوص مصير الملعب عبر بلاغ أو توضيح رسمي. ويتميز ملعب "بلفيدير" بتصميم أوروبي، حيث أن المدرجات قريبة من أرضية الملعب نظرا لعدم إدراج الحلبة المطاطية أو مضمار ألعاب القوى في تصميم الملعب آنذاك، وسبق أن احتضن العديد من المباريات الدولية للمنتخب الوطني المغربي، كما لعبت على أرضيته العديد من الفرق الأوروبية العملاقة مباريات ودية مثل ريال مدريد الإسباني، وسبق لنادي الجيش الملكي أن خاض بعض مبارياته الرسمية على أرضية هذا الملعب في السابق.