اتحد المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس مع المدرب الإنجليزي روي هودسون في وجه الانتقادات المحبطة والهدامة التي طالت لاعب الوسط الشاب «توم كليفيرلي» في الآونة الأخيرة، بالمطالبة بتجديد عقده مع مانشستر يونايتد لمدة خمس سنوات قادمة، وذلك بعد ثلاثة أيام من التصريحات الداعمة من روي هودسون للاعب بعد تسلمه عريضة موقعة من 17 ألف مناصر لمنتخب إنجلترا تطالبه بمنع لاعب ويجان السابق من الذهاب إلى كأس العالم 2014. مانشستر يونايتد على استعداد لتلبية رغبة ديفيد مويس بإعطاء توم كليفيرلي فرصة جديدة لتجديد عقده لمدة خمس سنوات في صفقة قيمتها 15 مليون جنيه إسترليني حسب تأكيدات صحيفة ديلي ميل البريطانية في نسختها الصادرة صباح اليوم الأحد. اسم توم كليفيرلي قوبل بصافرات الاستهجان عندما أعلن المذيع الداخلي في ملعب ويمبلي يوم الاربعاء الماضي تواجده في قائمة روي هودسون المشاركة في المباراة الودية ضد الدنمارك والتي انتهت بفوز صعب للإنجليز بهدف دون رد سجله ستوريدج في الدقيقة 82. اللاعب صاحب ال24 عاماً لم يتواجد في تشكيلة مانشستر يونايتد التي لعبت يوم أمس أمام ويست بروميتش على ملعب هاوثرنس في مباراة الحفاظ على الآمال الضئيلة للفريق في أحد المراكز الأربعة الأولى بعد سقوط توتنهام هوتسبير على ملعب ستامفورد بريدج أمام تشيلسي.، ورغم استبعاده كشفت تقارير صحفية تلقيه الدعم الكامل من مدربه في أولد ترافورد على غير المتوقع حيث كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لخسارة الفريق لمباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس اليوناني قبل أسبوعين. وإذا نجحت المفاوضات الجديدة بين إدارة اليونايتد وكليفيرلي الذي لا يشارك كثيراً، فسيتم رفع راتبه الأسبوعي ل60 ألف جنيه إسترليني وتمديد عقده حتى عام 2019 حيث ينتهي عقده الحالي في نهاية عام 2015. وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك لن يعني توقف مانشستر يونايتد عن بحثه وتنقيبه على لاعب وسط جديد، فبعد تأكده من صعوبة اعادة بول بوجبا من يوفنتوس سيواصل سعيه لضم إلكاي جوندوجان أو ماركو ريوس من بوروسيا دورتموند ومضاعفة الضغط على توني كروس للموافقة على ترك بايرن ميونيخ الصيف المقبل.
