بَعثت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الجمعة، بمراسلة جديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم، ردا على جوابه الأخير على مراسلة فوزي لقجع، التي احتج فيها على ظرفية تغيير معايير تقييم الملفات المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2026. واعتبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مراسلتها الجديدة، أن الرد الذي تلقّته من "فيفا" قبل يومين، لم يبدّد أيا من مخاوف القائمين على الملف المغربي، "بما أننا مقتنعون بأن نظام التنقيط الجديد لا يطابق المعايير المحددة في نظام الترشح لتنظيم كأس العالم". وطالبت الجامعة بتمكينها من مناقشة تحليلها الواقعي لنظام التنقيط الجديد مع فرق مختصة، من أجل تسليط الضوء على مجموعة من المشاكل التي تعتري هذا الملف. وأضافت الجامعة أن الإعلام المتأخّر بالتغييرات المحدثة في نظام تنقيط الملفات لا يمكن أن يتم تبريره بأنها بلغت للمترشحين بمجرد أن توفّرت، مفسرةً "تماطل" اعتراضها على ما جاء في هذا النظام بكونها لا يمكن أن تحتج دون أن تكون مطلعة على مضمون نظام التنقيط، موضوع الجدل. وعبّرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن امتعاضها من ما ذكر، خاصةً لما يمثله تنظيم كأس العالم، وطنيا وكذا قاريا، معتبرةً أنه كان من المفروض أن يتم إعداد مخطط للتعاطي مع ملفات الترشيح بشكل أكثر صرامة، في إشارة إلى الارتجالية التي طبعت موضوع نظام التنقيط. وأكّد فوزي لقجع في مراسلته باسم الجامعة والملف المغربي أن التحضيرات ستظل متواصلة في هذا الصدد وفي حدود ما تم الالتزام به سابقا، وفقا لنظام الترشيح، مبديا تعويله على أن تكون المساواة والحكمة الجيّدة دليل تحركات الفيفا، وأن تكون الشفافية سمة المرحلة، في سباق التنافس لنيل شرف تنظيم مونديال 2026.