تعمل حركة الضمير الأخضر، المجموعة المكونة من جماهير فريق الرجاء البيضاوي، التي تهدف لاختيار نخبة من الجمهور للانخراط في النادي، على التقرب من البيت الداخلي للفريق ومراقبة الأوضاع وإيصال صوتها والمساعدة في اتخاذ القرارات. وعلمت "هسبورت" من مصدر مطلع أن حركة الضمير الأخضر تجمع لحدود الساعة ستة أو سبعة رجاويين، يرغبون في الانخراط في النادي من أجل إيصال صوت جمهور الرجاء، والمشاركة في أبرز القرارات التي يناقشها المكتب المسير مع المنخرطين. وتأمل الحركة المكونة من عدد مهم من جماهير الفريق "الأخضر" في حضور النقاشات التي تهم مستقبل النادي، حيث تنتظر تشكيل الرئيس جواد الزيات لمكتبه وفتح باب الانخراط من أجل تدشين عملها، إذ تنوي أن تدخل بدورها في كفة المنخرطين وحماية الفريق من المشاكل الداخلية. وتدعو الحركة أيضا من المكتب الجديد إلى تخفيض سومة الانخراط، إذ طالبت بذلك في عهد اللجنة المؤقتة لفريق الرجاء، برئاسة محمد أوزال، قصد تسهيل العملية على أكبر عدد من الجماهير، والمساهمة في جميع الأنشطة الخاصة بالمنخرطين. وكانت الحركة قد تدخلت في وقت سابق من أجل إبعاد الرئيس السابق سعيد حسبان، وطالبت طيلة مدة رئاسته إلى تنحيه من منصبه، قبل أن تشرف اللجنة المؤقتة على الفريق في المرحلة السابقة، وبعدها تم انتخاب الزيات رئيسا جديدا للفريق. للإشارة، ففريق الرجاء البيضاوي بدأ يتجاوز الأزمة التي رافقته في السنوات الأخيرة، حيث بات يحقق نتائج إيجابية في كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي بلغ دورها النصف نهائي، وكأس العرش أيضا، فيما تأهل إلى دور ال16 من كأس زايد للأندية الأبطال.