نستهل جولتنا بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة في عدد الغد، من يومية "الصباح" التي تحدثت عن الارتباك الذي تعيشه البطولة الوطنية بسبب إغلاق مجموعة من الملاعب للإصلاح، مشيرة إلى أن الجامعة عجزت عن الحسم في ملاعب مجموعة من مباريات الجولة السادسة، بعد إقفال كل من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ومجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ثم الملعب الشرفي لوجدة. وأكدت الصحيفة أن مولودية وجدة يوجد في ورطة بعدما تقرر إغلاق ملعب مولاي عبد الله الذي كان يستقبل فيه مبارياته بسبب إغلاق ملعبه في وجدة، في وقت تم فيه رفض الترخيص للرجاء البيضاوي باستقبال بعض مبارياته بملعب "الأب جيكو"، لدواعي أمنية، فيما ينشغل الوداد البيضاوي حاليا بمشاركاته الخارجية، علما أن الجيش الملكي هو الآخر ينتظر إيجاد ملعب يحتضنه بعد المباراة المقبلة التي سيحل فيها ضيفا على يوسفية برشيد. وفي سياق متصل بأزمة عشب الملاعب، أوردت الصحيفة ذاتها أن المدرب الجديد للوداد البيضاوي، الفرنسي ريني جيرار، قد تراجع عن قرار إجراء تداريب مجموعته في ملعب بنجلون، بسبب سوء حالة العشب هناك، مشيرة إلى أنه قرر التنقل بالفريق إلى مركب "ويلنس" ببوسكورة، الذي ما زالت ملكيته للوداد البيضاوي تثير الجدل. إلى جريدة "المساء" التي كشفت أن اللجنة التأديبية لأولمبيك آسفي قد عجلت بالاستماع للاعب محمد حمدان، حيث مثل أمامها أمس، على خلفية اعتقاله الأسبوع المنصرم، قبل أن تتم متابعته في حالة سراح، بتهمة السكر العلني، في انتظار البت في مصيره، إما بفسخ عقده بناء على أحد بنوده المتعلقة بالشق الأخلاقي، أو الاكتفاء بإصدار عقوبة تأديبية في حقه من قبيل إلحاقه بفريق الأمل. نختتم بجريدة "الأحداث المغربية" التي أوردت أن الإطار الوطني، بادو الزاكي، قد رفض عرضين للعودة للتدريب في الجزائر، من مولودية بجاية وشباب بلوزداد، مباشرة بعد انفصاله رسميا عن مولودية وهران، أمس الاثنين، لدواعي شخصية، حيث فضل البقاء في الفترة الحالية في المغرب، على أن يناقش عروض أندية الجارة الشرقية الصيف المقبل. نفس المنبر كشف أن لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستبدأ في دراسة ملف اللاعبين التسعة للمغرب التطواني المنتقلين بشكل جماعي إلى الرجاء البيضاوي، دون علم المكتب المسير للأتليتيكو، والذي أحدث ضجة في الأسابيع القليلة الماضية، علما أن إدارة الفريق "الشمالي" تطالب إما باستعادة لاعبيها أو الحصول على تعويضات التكوين من الرجاء البيضاوي.