اسْتبشر حسن فكاك، المدير التقني للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، خيرا لمستقبل الرياضة المغربية، على ضوء النتائج المبهرة المحقّقة من قبل الأبطال والبطلات الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، التي أقيمت في العاصمة الأرجنتينية "بوينوس آيريس"، منذ السادس من أكتوبر واختتمت فعالياتها الخميس المنصرم. وعَبّر فكاك، في اتّصال مع "هسبورت"، عن رضاه على الحصيلة المحقّقة، التي اعتبرها سابقة في تاريخ الرياضة المغربية ونتيجة تاريخية، مضيفا "إلى جانب الميداليات السبع المحققة، 60 بالمئة من الرياضيين المشاركين أنهوا المنافسات في الطوب 5 الأولمبي، وهو الأمر الذي يعد رائعا وواعدا للمستقبل". وأرجع المدير التقني لجهاز "الكنوم"، الفضل في تحقيق هذه النتائج، إلى العمل المبذول من طرف الرياضيين والرياضيات المغاربة، بصفة خاصة، بالإضافة إلى دور مؤطريهم وتوجيه الجامعات الرياضية التي يمارسون فيها، بصفة عامة، دون أن ننسى مواكبة اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، يضيف فكاك في تواصله مع الجريدة. اللجنة الوطنية الأولمبية، بسطت، في تقييمها لحصيلة أولمبياد "بوينوس آيريس"، الأرقام والإحصائيات، التي من شأنها تأكيد نجاح الشباب المغربي في مشاركته "الأولمبية"، ذلك أن الأخيرة تعد من بين الأنجح من حيث النتائج المحقّقة، ليس فقط على مستوى الحركية الأولمبية على امتداد الدورات الصيفية والشتوية للكبار والشباب، وإنما أيضا من حيث المشاركات في التظاهرات العالمية الكبرى في مختلف الرياضات الفردية والجماعية. وكَانت رياضة "الكاراطي" صاحبة الحصة الأوفر من الميداليات المغربية، فضيتان عن طريق نبيل الشعبي وياسين السكوري وبرونزية أسامة الدرعي، تنضاف إلى ميداليتي "التايكواندو"، ذهبية بواسطة فاطمة الزهراء أبو فرس وفضية صفية صالح، بالإضافة إلى فضية العداء أنس الساعي في منافسات "ألعاب القوى" وفضية ياسين الورز في رياضة الملاكمة.