خَسِرَ المنتخب المغربي لكرة السلة بحصة عريضة أمام منتخب تونس بنتيجة 89/51، في أولى مباريات إياب تصفيات كأس العالم في لصين، عن المجموعة الخامسة من الدور الثاني. وتَعَرّضَ منتخب السلة لهزيمة قاسية ظهرت بوادرها منذ الربع الأول، حيث دخل الناخب الوطني سعيد البوزيدي بتركيبة بشرية مغايرة، بمشاركة جيل جديد من اللاعبين الشباب، يفتقدون للخبرة الإفريقية في مواجهة منتخب تونسي قوي، حسم تأهله سابقا إلى كأس العالم في الصين السنة المقبلة. وخَسِر المغرب في الشوط الأول بحصّة 50 مقابل 24، وتواصلت الأخطاء وقلة التركيز في الربع الثالث، وسجل ثماني نقاط فقط مقابل 18 نقطة، فيما تواصل المد التونسي في آخر الأشواط ليؤكد تفوقه رغم مجودات النخبة المغربية في تقليص الفارق، وتنتهي المباراة بنتيجة 89/51. وفَقَدَ المنتخب حظوظه في التأهل إلى كأس العالم المقامة في الصين العام المقبل، حيث يحتل الصف الرابع ب14 نقطة في التصفيات عن المجموعة الخامسة، بعدما تعرض لثلاث هزائم في الدور الثاني الذي أجري في تونس شهر شتنبر الماضي. وتَعِيشُ كرة السلة المغربية على وقع مشاكل كثيرة في السنوات الأخيرة، حيث تأثّرت بعدم توصّلها بمنحة الوزارة لمدّة سنتين، إلى جانب المشاكل التسييرية التي أقر بها رئيس الجامعة، فيما تنهج المعارضة بعض الأساليب غير الرياضية من خلال محاربة المكتب المديري الحالي وعرقلة مهامه منذ مدة.