نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة نهاية الأسبوع، من يومية "الأخبار"، حيث نقرأ عن تصريح المدرب التونسي فوزي البنزرتي، الذي قال فيه إنه لحدود الساعة لم يوقع عقدا رسميا مع الوداد الرياضي لكرة القدم، وإن ما يربطه بالفريق "الأحمر" هو "كلمة شرف" قدمها لسعيد الناصيري، رئيس الوداد، بأنه لن يوافق على أي عرض توصل به وأنه سيقدم على تدريب الوداد، لما يكنه للفريق الذي وقف إلى جانبه في أزمته". "الاعتداء بالضرب على لاعبي المغرب الفاسي"، عنوان نقرأه عبر اليومية نفسها، حيث اقتحم مجموعة من المحسوبين على أنصار المغرب الفاسي لكرة القدم، تداريب الفريق التي أجريت، أمس الخميس، واشتبكوا بالأيادي مع لاعبيه، كما تبادل مع مجموعة منهم اللكمات، بعدما اتهموا بعض اللاعبين بسب للجماهير، خلال المباريات الماضية وطالبوهم بالرحيل، وهو الأمر الذي نجم عنه توقف الحصة التدريبية. المنبر نفسه، كتب عن نفي المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، الدخول في مفاوضات من أجل التعاقد مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي، بدلا من التونسي أحمد العجلاني، الذي يعاني رفقة "فارس البوغاز"، من سوء النتائج السلبية، مؤكدا في بلاغ له أنه "لم يفاوض تلك الأسماء من بينها رشيد الطاوسي، ولم يسع إلى التعاقد معها، وإن الهدف من ذلك رفع القيمة التعاقدية لها بإقحام اسم اتحاد طنجة استغلالا لجماهيريته ومكانته". إلى يومية "المساء"، التي رشحت المغرب بقوة لتعويض الكاميرون في تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، علما أن جنوب إفريقيا أبدت بدورها استعدادها لتنظيم هذه البطولة، وهو ما كانت قد عبرت عنه أيضا مصر في وقت سابق، بيد أن الأوضاع الأمنية في مصر لن تكون في صالح هذا البلد. بعد سحب "كاف" تنظيم "كان 2019" من الكاميرون، قرر فتح باب الترشيح لمدة شهر أمام البلدان الراغبة في تعويضه، حيث سيتم الإعلان عن البلد الذي سيعوضه في دجنبر، علما أن النهائيات ستقام بين 15 يونيو و13 يوليوز، بينما كان من المعتاد إقامة المسابقة في يناير. نختم جولتنا من "الصباح"، حيث نقرأ أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شرعت في الإعداد الرسمي، لملف احتضان المغرب نهائيات "كان 2019"، حيث يتم إنجازه من قبل خبراء ومسؤولي جهاز الكرة، في انتظار الإعلان الرسمي عن فتح باب الترشح، إضافة إلى اللعب على نقطة الجاهزية، في حال دخول منافس آخر على الخط. المنبر نفسه، أفاد أن لاعبي الجيش الملكي اجتمعوا بالكولونيل بوبكر الأيوبي، لإبلاغه تظلمهم من المدرب امحمد فاخر، حيث إن عددا من اللاعبين الاحتياطيين، كما الأساسيين، أبلغوا الرئيس عدم رغبتهم في اللعب للجيش تحت إشراف المدرب ذاته.