انْطَلَقت فترة الانتقالات الشتوية، دون أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشكل رسمي، في موقفها من تبني القانون الذي يعتبر لاعبي شمال إفريقيا محليين، وهو الأمر الذي أربك مجموعة من الأندية خلال المرحلة الحالية. وكَشف مصدر جامعي، في تصريح خص به "هسبورت"، أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يسير نحو رفض المقترح المذكور، مردفًا "الجامعة غير متحمِّسة لتبني هذا القانون لأنه لن يخدم الكرة الوطنية في شيء، خاصةً إذا تعلق الأمر باستقدام لاعبين من ليبيا مثلا". ويفترض أن يكون الرجاء البيضاوي أكثر المهتمين بقرار الجامعة، بما أن الفريق يستفيد من خدمات سند الورفلي، اللاعب الليبي، ولن يستطيع التعاقد مع لاعب أجنبي آخر في حال لم يتم تبني مقترح القانون المذكور. وفي الوقت الذي وافقت فيه تونس رسميا على هذا المقترح، رفض الاتحاد الجزائري تبني هذا القانون، فيما لازال القرار معلقًا بالنسبة إلى اتحادات مصر والمغرب وليبيا، علما أن توجهها العام يسير نحو الرفض. وكان اتحاد شمال إفريقيا والذي يضم المغرب ومصر وليبيا وتونس والجزائر، قد تقدَّم باقتراح باعتبار اللاعبين من هذه البلدان عناصر محلية في دوريات الدول الأعضاء في هذا الاتحاد.