خَلَّف المهاجم الأرجنتيني إيميليانو سالا، المتوفى في حادث سقوط طائرته أخيرا، فزعا في حياة اللاعبين، خاصة وأنها تذكر بقصص موت غامضة لبعض اللاعبين، صدمت العالم المحب لكرة القدم، بعد التأكد رسميا من موته في رحلته إلى إنجلترا لخوض غمار تجربة احترافية مع فريق "كارديف". ويَشهد التاريخ الحديث وفيات أسماء خلقت الحدث بتميزها في مجالها، وكانت دائما حديث المتتبعين للشأن الرياضي، وذلك ما استمر حتى بعد نهاية "مدة صلاحيتها"، وفتح باب التكهنات عن الطريقة التي غادرت بها إلى العالم الآخر. العربي بن مبارك.. انتحار أم وفاة عادية؟ عَاشَ اللاعب المغرب العربي بن مبارك، أو "الجوهرة السوداء" كما لقَّبه الفرنسيون حقبة زاهية في ثلاثينيات القرن الماضي، واعتبر نجما من نجوم الدوري الفرنسي والإسباني الذي لعب فيهما لفريقي "مارسيليا" و"أتليتيكو مدريد"، وكان أول عربي شارك في هذه الدوريات العملاقة، لكن مجده الكروي وازاه غبن في المرحلة الأخيرة في حياته، إذ عاد إلى مدينة "الدارالبيضاء" وعاش وحيدا بعد وفاة زوجته الفرنسية، ليكمل مرحلة الشيخوخة دون سند، ما أثر في وضعيته النفسية، حيث وجد متوفى في منزله سنة 1992، ليتبين أنه فارق الحياة قبل ثلاثة أيام بسبب أزمة قلبية حادة. موت "بيتشو" يحيِّر الجميع ويصدم المغاربة "بيتشو" أو مصطفى شكري، لعب في صفوف قطبي الكرة الوطنية، ناديي "الرجاء" و"الوداد"، وكذا المنتخب الوطني سنوات السبعينيات، وحير الجميع بطريقة لعبه المدهشة والمتميزة التي فرضت على فريق الوحدة السعودي ضمه للاستفادة من خدماته، لكن الجميع لم يظن أن نهايته ستكون مثيرة وغير عادية، إذ أنه في سنة 1980، ترددت بعض الأخبار التي كشفت عن وفاته في إحدى مستشفيات مكةالمكرمة في السعودية، وأشيع أن السبب في وفاته كان سرطانا باطنيا لم يتعرف عليه الأطباء إلا بعدما نال منه وخطف حياته، لكن البعض الآخر اعتبر وفاته غير عادية وحضرت فرضية القتل دون تأكيد ذلك بالدلائل. التسمم يقتل لاعب الرجاء البيضاوي زكرياء الزروالي وفاة اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، زكرياء الزروالي في ال3 من أكتوبر 2011 عن عمر يناهز 33 عاما خلفت وراءه الكثير من الأقاويل عن الوضعية الغامضة التي تسببت في ذلك، رغم أن الدكتور محمد العرصي، طبيب النادي، عزا الوفاة إلى الإفراط في تناول دواء يحتوي على مادة "الباراسيتامول"، مشيرا إلى أنّ الفقيد تناول علبة دواء كاملة في يومين ما تسبب له في حالة تسمم. تضارب آراء الصحافة بين "مقتل" و"وفاة" السوحي تَضاربت الآراء بين قضيتين مثيرتين تتعلَّقان برياضة كرة القدم، ففي سنة 1970، وجد الكويتي ناصر السوحي، لاعب المنتخب الوطني ونادي التضامن، "مقتولا" قرب بناية في طور البناء، وهو ما اضطر السلطات الكويتية إلى التحقق من هوية الفاعل، لكن الطب الشرعي أكد عدم وجود شبهة جنائية في مصرعه، وكشفت إحدى الروايات أنه كان يتفقد المنزل الذي نوى استئجاره، وسقط في فتحة المصعد الذي كان تحت الإنشاء بارتفاع 6 أمتار.
