أقر إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة الإسباني، عقب تعادل فريقه سلبيا أمام مضيفه أوليمبيك ليون الفرنسي مساء أمس الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، أن النتيجة تعتبر "محفوفة بالمخاطر"، وذلك في إشارة لمواجهة الإياب التي سيحتضنها ملعب (الكامب نو) الشهر المقبل. وأبدى المدرب الباسكي حزنه خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء على افتقاد لاعبيه للدقة أمام مرمى الخصم في "مباراة كبيرة" للفريق الكتالوني. وأشار "لا يمكننا إنكار أنه كان علينا التسجيل بعد المباراة الكبيرة التي قدمناها. النتيجة خطيرة، لأن الهدف خارج الديار يعتبر له وزنا كبيرا. ننتظر أجواء استثنائية على ملعبنا، وهذا سيعطينا دفعة كبيرة. اليوم قدمنا مباراة كبيرة، وسنرى ماذا سيحدث في مباراة الإياب". وأكد فالفيردي أنه على الرغم من شعوره ب"الغضب" على الفرص التي أهدرها البرسا، في الشوط الثاني تحديدا، إلا أنه يشعر ب"الهدوء" لأن لاعبيه حاولوا "بشتى الطرق" من أجل التسجيل. وأضاف "علينا الاستمرار على هذا النسق. التأهل لم يحسم بعد بهذه النتيجة، وسنحاول حسم الأمور هناك أمام جماهيرنا". وشدد مدرب البلاوغرانا على رضاه "التام" على أداء لاعبيه، ولكنه أوضح أنهم "ليسوا سعداء بالنتيجة بعد هذا الكم من الفرص". كما أبدى فالفيردي عدم انزعاجه من حالم العقم التهديفي التي تلازم المهاجم الأوروغوائي لويس سواريز في البطولة خارج الديار، حيث أنه لم يسجل بعيدا عن (الكامب نو) منذ أكثر من 3 سنوات. كما دافع عن التغيير الذي أجراه في النصف الثاني بخروج الفرنسي عثمان ديمبيلي ونزول البرازيلي فيليبي كوتينيو. "ديمبيلي قدم مجهودا كبيرا، ولعب مباراة السبت الماضي في الليغا. فكرت في أنه مناسب لبدء مباراة اليوم. ثم قررت إخراجه والدفع بلاعب يتمتع بالحيوية، وكوتينيو أدى ما عليه".
