بدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم سعادته بعد التعادل 1/1 أمس الأربعاء أمام المنتخب الصربي في مباراة ودية، ولكنه أكد أن هناك الكثير من العمل يجب إنهائه قبل بداية التصفيات المؤهلة ليورو 2020. ليس هناك متسع من الوقت لفعل هذا الأمر حيث يستهل المنتخب الألماني حملته في التصفيات يوم الأحد المقبل بمواجهة المنتخب الهولندي في أمستردام- حيث خسر المنتخب الألماني هناك بثلاثية نظيفة في دوري أمم أوروبا العام الماضي. وقال لوف عقب المباراة التي أقيمت في فولفسبورغ :" كنت سعيدا بالعقلية اليوم. كانت هذه إشارة واضحة". وأضاف :" في الشوط الثاني قمنا بزيادة السرعة وخلقنا المزيد من الفرص، ولكن في النهاية لم نكن حاسمين بما يكفي أمام المرمى. يمكن أن يكون هذا جزء من عملية التعلم في هذا المستوى". وتأخر المنتخب الألماني بفضل الهدف الذي سجله لوكا يوفيتش من ضربة رأس في الشوط الأول من اللقاء. وقال لوف "يمكنك القول أننا لم نتكيف مع فريق يدافع بعمق. كنا نفتقد للكيمياء فيما بيننا". وكان الشوط الثاني مختلفا، رغم أن البديل ليون جوريتسكا تمكن من تسجيل هدفا وحيدا من الفرص العديدة التي لاحت للفريق. وقال لاعب وسط بايرن ميونخ :" التعادل ليس كافيا. عندما تنظر إلى كم الفرص التي اتيحت لنا وسيطرتنا على الكرة، يجب أن نفوز بالمباراة". واتفق معه ماركو ريوس ماجم بوروسيا دورتموند، والذي استطاع الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش حرمانه من التسجيل. وقال " كل شيء نضعه في اعتبارنا، هذا لم يكن كافيا. مازلنا ألمانيا. يجب أن نتوقع أن نلعب للفوز بكل مباراة. كانت لدينا فرص جيدة، ولكننا لم نستغلها". وبعد ان هبط المنتخب الألماني من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، يعود المنتخب الألماني إلى أمستردام وهم يدعو نفسه غير مرشن وفقا لما قاله أوليفر بييرهوف مدير المنتخب. ورغم ذلك، يظل جوريتسكا متفائلا. وقال :" في كل الأحوال نريد أن نفوز. قال أوليفر بيرهوف أننا لسنا مرشحين. ولكنها مباراة مرموقة وبالتأكيد نريد أن نظهر ما يمكننا فعله". وقال لوف إنه سيتحدث مع لاعبيه، بشكل جماعي وفردي. وأضاف :"في البداية سننسى هذه المباراة، وتبدأ استعداداتنا غدا الجمعة. هذا يعني الكثير من الأحاديث للنظر في الموقف". وأكد :"ماذا يمكننا أن نفعل أفضل من هذا؟ أين كانت أخطائنا؟ يجب أن نعمل على هذا". وبينما فشل المهاجمون في التقدم للأمام، كان لدى ثنائي قلب الدفاع نيكلاس شول وجوناثان تاه مشاكل في الطرف الآخر من الملعب. ومن المرجح أن يظل القرار بعدم استدعاء جيروم بواتينج وماتس هوميلز للفريق، بجانب المهاجم توماس مولر، محل تحليل دائم وانتقاد. وقال لوف :"الاتساق هو المشكلة. وهو ما كان معلوما بالفعل في العام الماضي. العمل المتسق في الدفاع أمام المرمى، على سبيل المثال في الكرات الثابتة لتسجيل الأهداف". وأضاف :" نفس الأمر يطبق على اتساقنا أمام المرمى. يجب أن نتحدث عن هذه الأشياء مرة أخرى". ويرجح أن يتم الدفع بالمدافع أنطونيو روديجير في مباراة الأحد، بينما ينبغي أن يضيف توني كروس، لاعب ريال مدريد الإسباني، التوازن المطلوب للمنتخب الألماني في وسط الملعب. في الوقت نفسه، يتوقع أن يتمكن مانويل نوير، حارس وقائد منتخب ألمانيا، من صد تحدي مارك أندريه تير شتيجن في محاولته ليصبح الحارس الأساسي. وقال لوف :"يمكنك أن تفترض ذلك". جعل الفريق شابا ربما يكون هدفا ولكن التوجه لهولندا بدون وجود عنصر الخبرة في الفريق ليس جزء من الخطة.