عبر مارك فووت، مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم، عن أسفه للإقصاء من تصفيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة، رغم فوزه بهدف نظيف في المباراة التي أجريت بالرباط، وتحسر عن ضياع جيل وصفه ب"الرائع" للمغرب. وأبرز فووت في تصريح ل"هسبورت" أنه حزين للإقصاء من هذا الدور أمام الكونغو، "لكن تبعات مباراة الذهاب في كينشاسا فرضت خروج المنتخب، حيث عاش ظروفا صعبة لخصها في التحكيم السيء وعوامل الطقس" يضيف المدرب الهولندي.. وقال أيضا: "أتأسف لضياع جيل ممتاز للمنتخب، مباراة كينشاسا كانت سيئة.. منتخب الكونغو قدم مباراة جيدة، لكننا عانينا من الإصابات، قمت بثلاثة تغييرات اضطرارية ما اضطرنا إلى عدم إضافة لاعبين في الهجوم.." وأضاف: "اللاعبون قدموا كل ما لديهم، ولن ألومهم على هذه المباراة، لن نختبأ خلف الأعذار، وأتحمل المسؤولية الكاملة بعد الإقصاء.. " وعن تأثير غياب لاعبي المنتخب الأول قال فووت: "كنت أرغب في الاستفادة من لاعبي المنتخب الأول، لو امتلكنا النصيري أو آخرين كنا سنتأهل حتما، لكن القرار اتخذ مسبقا ولم أستفد من اللاعبين، وهو قرار أحترم عليه الناخب الوطني هيرفي رونار". تجدر الإشارة إلى أنه عقب مباراة الذهاب التي سقط بها الأولمبيون بكينشاسا، الأربعاء الماضي، بهدفين دون رد، انهالت الانتقادات على الأداء الذي ظهروا به رغم سنوات العمل تحت إشراف الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية بهدف العودة للألعاب الأولمبية بعد الغياب عن الدورة الأخيرة، فيما حث فوزي لقجع، رئيس الجامعة، الأولمبيين على تعويض الأداء الذي ظهروا به خلال المباراة السابقة، لكن واقع الحال كان مغايرا.