وقف مجلس الاخلاقيات التابع للاتحاد الدولي لالعاب القوى مايكل روتيتش، مدرب الفريق الكيني لألعاب القوى خلال أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، لمدة عشرة أعوام بتهمة الفساد. واتهم المجلس روتيتش بعرض على لاعبي بلاده في أولمبياد ريو عام 2016 تحذيرهم من أي اختبار للمنشطات مقابل حصوله على مدفوعات مالية. كما فرض المجلس اليوم الأربعاء غرامة قدرها خمسة ألاف دولار على روتيتش بعد تحقيق استمر لمدة ثلاثة أعوام. وتم تصوير روتيتش خلال أولمبياد ريو وهو يقدم العرض لصحفيين سريين من صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية، انتحلوا شخصية وكلاء لعداءين، ليقرر الوفد الكيني المشارك في الدورة ترحيله من البرازيل وإعادته إلى البلاد. وذكر المجلس أنه لم يجد أي دليل على تقديم روتيتش إخطارا مسبقا بشان اختبارات المنشطات أو حصوله على أي مدفوعات. ورغم ذلك، وجد المجلس أن روتيتش "تصرف بشكل فاسد"، وأن سلوكه "لم يكن متوافقا" مع "شغل مناصب المسؤولية في رياضة ألعاب القوى في المستقبل المنظور".