تهمة خطيرة ومسيئة في الوقت نفسه، وفضيحة كبرى إن صحت، تلك التي تلاحق اللاعب الدولي يوسف روسي، والمتعلقة بتزوير شهادة التدريب التي بحوزته. اللاعب روسي، مدرب الرشاد البرنوصي، صار اليوم، وفقا للجنة التأديب التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) ممنوعا من ممارسة نشاطه الرياضي لمدة خمس سنوات. ووفق الحكم الصادر عن اللجنة فإن القرار يرجع إلى تزوير شهادة التدريب "أ" التي بحوزة يوسف روسي، ليكون بذلك ثالث مدرب يتم إيقافه إلى جانب المدربين المصري أحمد عادل عبد الرحمن والتونسي رفيق محمدي. ومن شأن هذا القرار الصادر في حق روسي أن ينهي مشوار لاعب اشتهر بحمله قميص الرجاء البيضاوي، والمنتخب المغربي، وفرق أوروبية، إلى جانب تدريبه بعض الفرق بالمغرب. هذه الفضيحة التي التصقت باسم روسي ستظل وصمة عار في جبين المدرب واللاعب السابق، وستسيء للكرة المغربية، وتجعل القائمين على الشأن الكروي بالقارة السمراء يتشددون في منح شواهد التدريب مستقبلا.