قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي أفادت بأن الدكتور مولاي سعيد عفيف أكد، في تصريح للجريدة، بأن الأمراض المزمنة تعتبر جد مكلفة وتسبب ثقلا كبيرا وإنهاكا على المستوى المادي، موضحا أن نسبة 3 في المائة من المصابين بها يكلفون 50 في المائة من الميزانية المخصصة للتغطية الصحية. وشدد رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة على أن هذه الأمراض تتوزع بين داء السكري والضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين وتلك التي تخص السرطانات بالأساس، التي تعرف غياب ثقافة صحية وتغير نمط العيش. ودعا الخبير الصحي، في تصريحه للجريدة، إلى ضرورة الاهتمام بالبرامج الصحية ذات الطابع الوقائي، ومنحها الأولوية على مستوى التخطيط والبرمجة والتنزيل، وإلى اعتماد كافة الوسائل التواصلية الممكنة لتغيير العديد من السلوكات، التي من شأنها تجنيب المواطنين أمراضا يمكن تفاديها بتدابير يومية بسيطة. وأورد الجريدة ذاتها أن عددا من المتدخلين أجمعوا، خلال أشغال مائدة مستديرة نظمت مؤخرا، على غياب دراسة وافية للتاريخ المحلي لمنطقة أولاد سعيد، والأمر نفسه بالنسبة لبعض المصادر العلمية المكتوبة؛ وهو ما يحتم، في نظر مهتمين بتراث المنطقة من أساتذة وباحثين ومعهم فعاليات المجتمع المدني، "الاهتمام بتراثها المادي واللامادي وتوثيقه وإبرازه عبر مختلف القنوات الممكنة، لما يحمله من قيمة". "الأحداث المغربية" ورد بها أن التعاونيات المحلية المختصة في إنتاج العسل تستمر في تسجيل خسائر غير مسبوقة عبر مختلف مناطق المغرب بسبب اختفاء طوائف النحل واستمرار موجة الجفاف التي تضرب البلاد، حيث تراجع معدل الإنتاج في بعض المناطق بأكثر من 50 في المائة. ووفق المنبر ذاته فإن مصادر مهنية أكدت أن ثمن العسل عرف ارتفاعا يختلف حسب نوع النبتة؛ فثمن المطرون يبلغ 500 درهم فيما كان ثمنه 350 درهما، أما الدغموس فيباع ب 300 درهم بعدما كان ثمنه لا يتجاوز 250 درهما، ويوجد نوع بحوالي 400، فيما الزعتر يصل ثمنه تقريبا 350 درهما. كما أن العسل المستخلص من السدر والأوكالبتوس والليمون والخزامى انتقل ثمنه من 100 درهم إلى 200 درهم. وكتبت الجريدة ذاتها أن لجان مراقبة الغش وقفت على ظاهرة توزيع لحوم مجهولة المصدر بمدينة أكادير، يوزعها أصحاب دراجات نارية وسط أكياس مخصصة للقمامة تحشر في صناديق بلاستيكية يتم حزمها بمؤخرة الدراجات فوق ناقلة الأمتعة؛ بالإضافة إلى ظاهرة بيع الزيوت المستعملة بالفنادق والفضاءات الكبرى، حيث إن هناك لوبيا يستغل ارتفاع أثمن الزيوت فيقوم بجمعها من الفنادق ليعيد توزيعها على المطاعم الصغرى بأكادير والدشيرة وإنزكان لإعادة استعمالها في الطبخ والقلي. في الصدد ذاته أكد عبد الكريم الشافعي، نائب رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك والذي يشغل في الوقت نفس رئيسا للجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بأكادير، أن المسؤولين مطالبون بالتعبئة من أجل محاربة هاته الظواهر. "الأحداث المغربية" كتبت، أيضا، خبر العثور على جثة شابة بالطريق الرابطة بين جماعتي بوحمام والزمامرة بإقليم سيدي بنور. وبدت الضحية البالغة حوالي 20 سنة تحمل آثار ذبح وطعنات في أنحاء متفرقة من جسدها. وأضاف الخبر أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي لدى سرية سيدي بنور، حيث تمكنت من تحديد هوية الضحية التي تنحدر من دوار "القواولة " التابع لجماعة العطاطرة، وكانت تعيش ظروفا صعبة بحكم أنها يتيمة وتعيل والدها المقعد. من جهتها، كتبت "بيان اليوم" أن دار الشعر بمراكش تنظم، ضمن التعاون الثقافي المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة بحكومة الشارقة، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الشعر المغربي أيام 11 12 13 نونبر الجاري بمدينة سبعة رجال.
